كيف تخاطر بشكل ذكي؟
قد تحمل كلمة “مخاطر” وقعاً سلبياً على أسماعنا، ولكننا في الوقت نفسه نرى أن العديد من المخاطر التي واجهها أشخاص أو أعمال تجارية قد ساعدتهم على تحقيق نجاحات كبيرة على جميع الأصعدة. ويبقى السؤال… هل المخاطرة عنصرٌ جيد أم سيئ؟
المخاطرة.. سلاح ذو حدين!
إن طريقة التعامل مع المخاطر يجعل منها سلاحاً ذا حدين. فإما أن يُخاطر مع دراسة دقيقة، وعادة ما يؤدي ذلك إلى نتائج إيجابية أو إلى الحد من النتائج السلبية في حال فشلت المخاطرة، أو أن تكون المخاطرة غير محسوبة العواقب، وعلى الرغم من أنها قد تعطي نتائج إيجابية إلا أنها قد تحدث ضرراً كبيراً على العمل التجاري لا عودة منه (مثل: الإفلاس)، فهي في هذه الحالة لا تعدو كونها مراهنة فحسب.
ماهي فوائد المخاطرة المدروسة؟
إن المخاطرة المدروسة قد توفر لك العديد من الميزات والفرص، أهمها:
- مفتاح للابتكار: إنشاء منتجٍ جديد يحمل عادة مخاطرة كبيرة بسبب عدم وجود معلومات كافية، إلا أن نجاح المخاطرة سيؤدي غالباً إلى ابتكارات كبيرة في المنتج، أو حتى في السوق بأكمله!
- ميزة تنافسية: المخاطرة الناجحة قد تعطي منتجك مواصفات تميزه عن باقي المنافسين، وتجعلك رائداً في السوق.
- لا مكان للفشل: من ميزات المخاطر المدروسة أنها إذا لم تؤد إلى نجاح فإنها ستعطيك العديد من الدروس التي يمكنك من خلالها معرفة أخطائك، ثم تصحيحها، وإعادة المحاولة.
كيف تخاطر بشكل ذكي؟
- أهداف واقعية: من المهم أن تكون أهدافك من المخاطرة واضحة. ومن المهم أيضاً أن تكون هذه الأهداف واقعية مقارنة بإمكانياتك وعوامل السوق الخاص بك.
- نظام تحديد المخاطر: يمكن من خلال بناء نظام لتحديد المخاطر تحديد الإيجابيات والسلبيات لكل مخاطرة، ومن خلاله يمكن تحديد ما إذا كان من المنطقي القيام بهذه المخاطرة أم لا.
- تجزئة المخاطر: جزِّء المخاطرة إلى مخاطر أصغر للوصول إلى الهدف النهائي بشكل تدريجي، مثل أن تقوم بتجربة منتج واحد جديد بدل طرح مجموعة من المنتجات الجديدة دفعة واحدة.
- تعلّم، لا تتوقّف: أي مخاطرة مدروسة وإن لم تحقق الهدف فإنها ستعطيك قراءة أفضل للمنتج أو للفرصة التي تحاول اقتناصها، وباستخدام هذه المعلومات يمكنك تعديل خططك وإعادة المحاولة للحصول على نتائج أفضل.
مقالات ذات صلة
اشترك معنا!
لتصلك بزنس Shot ساخنةً صباح كل اثنين