إيلون يسيطر على تويتر!
أخيراً، أعلن إيلون ماسك عن استحواذه على منصة تويتر عن طريق شراء جميع أسهمها بسعر 54.20 دولاراً للسهم وبتكلفة 44 مليار دولار. بعد إتمام الصفقة، غرد ماسك على حسابه بتغريدة تقول “الطير تم تحريره”، في إشارة إلى أن استحواذ تويتر سيحسن من سياسات المنصة وحرية التعبير فيها.
محطات في حياة تويتر
تتمحور بداية تويتر بشكل مختصر حول 4 أشخاص: إيفان ويليامز، وبيز ستون، وجاك دورسي، ونواه جلاس. أسس إيفان (كمستثمر) ونواه في البداية شركة ODEO في 2005، وكانت تهدف للتوسع في مجال البودكاست، إلا أنها لم تنجح كما كان متوقعاً، وتعزو بعض التقارير السبب إلى أن أبل بدأت بدعم خدمة البودكاست عن طريق iTunes في نفس السنة.
قام المؤسسون بعد ODEO بالبحث عن أفكار أخرى، حتى قام جاك دورسي بطرح فكرة موقع يشارك فيه المستخدمون حالاتهم الشخصية، وليبدأ العمل على المشروع بعدها مع نواه جلاس، ويظهر الموقع في 2006 تحت اسم twttr، ثم يتم تغييره لاحقاً لـ Twitter. يُذكر أن نواه جلاس تم طرده لاحقاً من الشركة ونُسي اسمه، على الرغم من أن الكثير يعزو تطور تويتر إليه وأنه تمت خيانته على حد تعبيرهم.
تويتر ومشاكل الاستحواذ
بدأت قصة الاستحواذ على تويتر في شهر إبريل الماضي، حين كشف إيلون عن شرائه لـ 9.2% من أسهم تويتر، وأعلن بعدها بأيام عرضاً للاستحواذ على تويتر بشكل كامل. أوقف إيلون الاستحواذ بعدها بشهر مؤقتاً بحجة عدم تأكده من صحة ادعاءات تويتر بأن حجم الحسابات المزيفة في الموقع يقل عن 5%. في شهر يوليو، أبطل إيلون الصفقة وقامت تويتر برفع قضية لإرغامه على الاستحواذ أو دفع تعويض للشركة. وأخيراً، في شهر أكتوبر الحالي، أعلن إيلون إعادة إحياء عرضه لشراء تويتر وأُغلقت الصفقة الأسبوع الماضي.
ماهي المحطة القادمة؟
يهدف إيلون على حد قوله إلى تحسين سياسات تويتر لدعم حرية التعبير بالإضافة لإحداث تغييرات جذرية في الشركة لتخفيف التكلفة عن طريق تسريح الموظفين وتغيير العمليات. على الرغم من عدم إعلان إيلون عن خطة واضحة إلا أن البعض يذكر أن التغيير سيصبح أسهل لأنها ستكون شركة خاصة وسيتم إزالة أسهمها من السوق، وبالتالي فلن تكون ملزمة بنشر بياناتها المالية، والوقوع تحت ضغط المستثمرين. يُذكر أن شركة تويتر لم تدخل الربحية حتى عام 2017 أي بعد 11 عاماً من تأسيسها!
اشترك معنا!
لتصلك بزنس Shot ساخنةً صباح كل اثنين