السرد القصصي أداة تسويقٍ سحرية

ضمن أي قناة تسويقٍ تقوم باختيارها سيتخذ محتواك التسويقي أشكالاً متعددة لتقديم خدمتك أو منتجك. أحد أهم هذه الأشكال هو “التسويق عبر السرد القصصي“.

والسرد القصصي في التسويق هو استخدام مهارة سرد القصص لتقديم الحقائق والمعلومات المتوفرة حول المشروع أو المنتج بطريقةٍ جذابة تساعد على استقطاب الجمهور المستهدف وإقناعه

القصة تحفز أجزاءً من أدمغتنا لا تحفزها الحقائق والمعلومات (فكِّر في الحملات الإغاثية) وتجعلنا نعيش تجربة مشوقة تخاطب مشاعرنا وأحلامنا.

من خلال رواية القصة المشوقة أنت تخاطب المتلقي على المستوى الشخصي، وتجذب انتباهه بشكلٍ عفوي. للتسويق بالسرد القصصي منافع عديدة، أهمها

1- كسب انتباه المتلقي: عندما تخبر المتلقي بأن لديك قصة شيقة ترويها له فستحوز على انتباهه الفوري وتفاعله، على عكس ما قد يحصل عندما تبدأ بسرد معلومات وأرقام تخاطب الجانب العقلي فقط.

 

2- إظهار الجانب الإنساني للعمل: قصص المثابرة والنجاح والأهداف الإنسانية التي تهتم بها العلامة التجارية وفريق العمل تُظهر الجانب الإنساني لعلامتك التجارية وشركتك وتخلق ارتباطاً عاطفياً وثيقاً مع شريحتك المستهدفة.

 

3- تحفيز اتخاذ قرار إيجابي: نحن نتخذ قرارات الشراء في الأغلب بناءً على المشاعر أكثر من اتخاذنا لها بناء على الحسابات العقلانية، والقصة الجيدة الصادقة تخلق ارتباطاً عاطفياً يحفز المشترين على الارتباط بمنتجك.

 

4- الولاء والثقة: ولاء المستهلك للعلامة التجارية هو من أهم أهداف التسويق، والمنتج الممتاز لا يكفي لبناء ولاء قوي للعلامة التجارية، هنا يأتي دور القصة في خلق ارتباط شخصي عاطفي وقيمي مع العلامة التجارية.

 

5- الميزة التنافسية: وسط الهجوم التسويقي الذي نعيشه في حياتنا بشكل يومي، أصبح المستهلك على دراية بالكثير من العلامات التجارية المتنافسة، لكنّ معرفة المستهلكين بقصتك تجعل منتجك أقرب لهم من المنتجات المنافسة.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اشترك معنا!

لتصلك بزنس Shot ☕ ساخنةً صباح كل اثنين