الركود الاقتصادي: وقت خوف أم طمع؟
أصدرت بنوك مركزية تحذيراتٍ عن اقتراب ركودٍ اقتصادي Economic Recession بعد ظهور ضعف في أداء الاقتصادات العالمية مصحوباً بزيادةٍ للتضخم. من الممكن ملاحظة ذلك في بريطانيا مثلاً والتي تواجه تضخماً متوقعاً بنسبة 13%، والولايات المتحدة الأمريكية التي واجهت أيضاً ربعين متتاليين من هبوط النمو الاقتصادي. وخفض صندوق النقد الدولي في تقرير له توقعات النمو بشكل ملحوظ لأغلب الدول، بينما أبقى توقعاته لدول مثل المملكة العربية السعودية التي يتوقع نموها بنسبة 7.6% للعام الحالي.
مفهوم الركود الاقتصادي
ربما تكرر على مسامعك مصطلح الركود الاقتصادي في الأوقات الحالية. التعريف الشائع للركود الاقتصادي هو حالة انخفاض معدل النمو الاقتصادي ربعين متتاليين (6 أشهر)، ولكن هذا التعريف قد لا يعد محدداً كافياً عند بعض الجهات الاقتصادية. يشير المكتب القومي للأبحاث الاقتصادية NBER (وهي مؤسسة تشتهر بتحديدها للركود الاقتصادي في الولايات المتحدة) أن الركود الاقتصادي يقع عند حدوث الهبوط “الحاد” في النمو لعدة أشهر مصحوباً بانخفاض الدخل، والوظائف، والاستثمار بالإضافة للاستهلاك وغيرها.
هل هو وقت الفرص الذهبية؟
عادة ما تؤدي الأخبار السلبية المستمرة إلى نزوح عن الاستثمار إلى أن تبدأ الأخبار الإيجابية بالظهور. ولكن، هذه الاستراتيجية قد تكون سبباً في إضاعتك لفرص كثيرة. يقول وارن بافيت المستثمر الشهير:
“سأخبرك كيف تصبح غنياً: أغلق الأبواب وتخوَّف عندما يطمع الناس واطمع بالمزيد عندما يتخوَّف الناس“.
يعلم كثيرٌ من المستثمرين المتمرسين أن أوقات الركود قد تعطي فرصاً ذهبية للاستثمار لا توجد في أوقات الصعود الاقتصادي. يرجع ذلك إلى أن أوقات الصعود تكون مصحوبة بحالة تعرف بـ FOMO أو الخوف من فوات فرصة الاستثمار مما يؤدي إلى تهافت الكثيرين على الاستثمار والذي يرفع أسعار الأصول إلى مستويات أعلى من قيمتها الحقيقية (مرحباً بتكوين! ? ) وخلال أوقات الركود، تؤدي الأخبار السلبية المتتابعة عادةً إلى هبوط الأسعار إلى مستويات أقل من قيمتها الحقيقية. يقول وارن بافيت أيضاً إنّ “الأخبار السيئة هي أفضُل صديقٍ للمستثمر“.
“سأخبرك كيف تصبح غنياً: أغلق الأبواب وتخوَّف عندما يطمع الناس واطمع بالمزيد عندما يتخوَّف الناس“.
يعلم كثيرٌ من المستثمرين المتمرسين أن أوقات الركود قد تعطي فرصاً ذهبية للاستثمار لا توجد في أوقات الصعود الاقتصادي. يرجع ذلك إلى أن أوقات الصعود تكون مصحوبة بحالة تعرف بـ FOMO أو الخوف من فوات فرصة الاستثمار مما يؤدي إلى تهافت الكثيرين على الاستثمار والذي يرفع أسعار الأصول إلى مستويات أعلى من قيمتها الحقيقية (مرحباً بتكوين! ? ) وخلال أوقات الركود، تؤدي الأخبار السلبية المتتابعة عادةً إلى هبوط الأسعار إلى مستويات أقل من قيمتها الحقيقية. يقول وارن بافيت أيضاً إنّ “الأخبار السيئة هي أفضُل صديقٍ للمستثمر“.
ماذا يعني لي هذا
يظن بعض المستثمرين الجدد أن نجاحهم يكمن في إيجاد الفرصة الصحيحة، وهذا أمر مهم، ولكن يكمن جزء كبير من نجاح المستثمر في فهم عقلية السوق والقدرة على التحكم في مشاعره سواءً في أوقات الصعود من خلال تجنب الطمع، أو خلال أوقات الهبوط من خلال تجنب الخوف الذي قد يؤدي بك إلى قرارات خاطئة.
سنناقش في سكوبٍ قادم بعض الاستراتيجيات المهمة في التعامل مع الأصول الاستثمارية وماهي أفضل الطرق للاستثمار في الأسواق الهابطة!
سنناقش في سكوبٍ قادم بعض الاستراتيجيات المهمة في التعامل مع الأصول الاستثمارية وماهي أفضل الطرق للاستثمار في الأسواق الهابطة!
اشترك معنا!
لتصلك بزنس Shot ساخنةً صباح كل اثنين