“وفّرْ لزبائنك ما يحتاجونه، لا ما تظن أنهم بحاجة إليه”

– جون إيلان

• تطبيق فيرجن البنكي في السعودية

وقّعت فيرجن موبايل (Virgin Mobile) اتفاقيةَ شراكةٍ استراتيجية مع البنك السعودي للاستثمار (SAIB) لإنشاء تطبيقٍ بنكي يتيح للعملاء استقبالَ واستلامَ الحوالات المالية والدفع عند منافذ البيع المختلفة. سيكون التطبيق متاحاً لعملاءِ جميعِ الشبكات والبنوك، وسيُطلَق في شهر فبراير.

• شركات التواصل الاجتماعي تحجب ترامب!

عبَّر الاتحاد الأوروبي وبريطانيا مجدداً عن قلقهما بشأن حجم التأثير الذي وصلت إليه شركات التقنية الكبيرة بعد قيام كلٍّ من فيسبوك، انستغرام، تويتر، وسناب شات بمنع الرئيس الأمريكي من استخدام منصاتهم وقيام يوتيوب بتعليق قناتِه مؤقتاً.

• قريباً…الصين أكبر اقتصادٍ في العالم!

يُتوقع أن تطيحَ الصين بالولايات المتحدة لتصبح أكبر اقتصادٍ في العالم بحلول عام 2028 بحسب تقريرٍ لمركز أبحاث الأعمال والاقتصاد البريطاني (CEBR).

• عندما يصبح البتكوين مثل الذهب!

ضاعف البتكوين قيمتَه خلال أقل من شهر وكسر حاجز الـ 40,000 دولار! وبرأي بعض المحللين فقد أصبح -مع زيادة نسب التضخم- ملاذاً آمناً لبعض المستثمرين تماماً كالذهب، خاصةً أنهما يتشابهان في محدودية الكمية المتوفرة.

هل سترحل عن واتساب؟

” إما أن توافق على تعديلات سياسة الخصوصية ومشاركة البيانات مع فيسبوك  أو يقوم واتساب بتعطيل حسابك في 8 فبراير!!” 

أثار هذا الخبر ضجّةً كبيرة واستياءَ الكثيرين من مستخدمي واتساب، ما نتج عنه انتقال الكثير منهم إلى تطبيقاتٍ بديلة.

المنافسون يستغلون غضب المستخدمين

 تيليجرام يغرد ساخراً من تحديثات واتساب الأخيرة

تيليجرام يغرد ساخراً من تحديثات واتساب الأخيرة

 

تَصدَّر تطبيقا “سيجنال” و”تيليغرام” قوائمَ أكثر التطبيقات تحميلاً هذا الأسبوع في متجري “بلاي” و”أبل”! إذ زادت تحميلاتُ تطبيق سيجنال 4200%، وأدت تغريدة إيلون ماسك : ” استخدموا سيجنال” إلى تدفق الملايين إلى التطبيق، ما سبَّب مشاكلَ تقنيةً ناجمةً عن الضغط وتَوَقُّفَه عن العمل مؤقتاً. كما استغل جاك دورسي – المدير التنفيذي لتويتر وأحد أكبر منافسي فيسبوك- الفرصةَ وغرَّد بصورةٍ تُظهِر “سيجنال” متربعاً على قائمة أكثر التطبيقات تحميلاً في متجر أبل، واكتفى بالتعليق بايموجي قلب! 

 

ما حقيقة هذه التعديلات؟ 

على عكس ماهو شائع، لم تطرأ أي تعديلاتٍ جذرية على سياسة الخصوصية لواتساب. إذ تُعنى التحديثات الجديدة بالرسائل المرسلة للشركات والأعمال Whatsapp Business فقط، ويحق بموجبها لفيسبوك والشركات المراسَلة الاحتفاظُ برسائل المستخدمين وبياناتِهم ومشاركتها مع أطراف ثالثة.     

أما الرسائل الشخصية فقد أكَّد واتساب أن التطبيق لا يحتفظ بها ولايَطّلع على محتواها (إلا في حالة التبليغ عن الرسالة) كما أنه لا يصغي للمكالمات الصوتية الشخصية.
 

هل يعني ذلك أن بياناتك في أمان؟ 

لا. ولكن السبب ليس التحديث الجديد، فمنذ استحواذ فيسبوك على واتساب ومنذ التعديل الجذري لسياسة الخصوصية في 2016، يقوم التطبيق فعلياً بمشاركة بعض بيانات المستخدمين مع فيسبوك. 

مثلاً، منذ ذلك الحين يحقُّ للتطبيق مشاركة التالي (على سبيل المثال لا الحصر): اسمك، رقم هاتفك، صورتك الشخصية، عنوان الـIP  الخاص بجهازك، ومعلوماتٌ تتعلق بكيفية تفاعلك مع المستخدمين بما في ذلك الشركات. 

الخطر إذن ليس جديداً، لكنَّ جرأة واتساب في “التهديد العلني” استفزت المستخدمين وأعادت توجيه انتباههم نحو مخاطر الخصوصية.

الصورة الكلية 

شهدت السنوات الأخيرة وخصوصاً عام 2020 نمواً ضخماً في القيمة السوقية لشركات التقنية لعدة أسبابٍ من أبرزها التعايش مع الجائحة وثقة المستثمرين في مستقبل شركات التقنية. ومع نمو هذه الشركات، نمت أيضاً تخوفات الكثير من المستخدمين بشأن سياسات الخصوصية التي تتبعها، خاصةً أنها تمتلك كميةً كبيرةً من معلوماتهم.

دفع ذلك الاتحادَ الأوروبي وبريطانيا لسنِّ قوانين لتقييد المعلومات التي تجمعها هذه الشركات وإجبارها على زيادة شفافيتها (يذكر أن هذه التحديثات التي أطلقتها واتساب لا تشمل المستخدمين في أوروبا وبريطانيا).

ختاماً، ماحدث مع واتساب يدل على زيادة الوعي لدى المستخدمين واهتمامهم بمعرفة كيفية استخدام بياناتهم وحدود مشاركتها مع الأطراف الأخرى. وبعد النزوح الكبير للمستخدمين أصدر واتساب بياناً يؤكد فيه أن لم تكن هناك نيَّةٌ أبداً لحذف حسابات المستخدمين يوم 8 فبراير، كما قرر تأجيل العمل بهذه التحديثات حتى 15 مايو ليتسنى للمستخدمين الاطلاع عليها ومراجعتها. 

تحسَّسْ موضعَ الألم!

ليس بالضرورة أن تكون صاحبَ شركةٍ كبيرة أو شخصيةً مؤثرة كي تهتم بكيفية توجيه الرسائل إلى جمهورك! قد تكون مسؤولاً عن حملةٍ تسويقية، قائدَ مبادرةٍ، صاحب مشروعٍ ناشئ أو حتى صفحة تواصل اجتماعي. أياً كان فإنَّ صوتك معرَّضٌ لأن يضيع ويتبدد مهما بلغَتْ جهودُك لإنجاح مشروعك وإيصال رسالتك.

يتجاوز عدد سكان الأرض 7.8 مليار شخص… مع من منهم تتحدث؟
يتعرض الشخص العادي يومياً إلى 4000-10,000 إعلان، فكيف تتجنب ضياعَ رسالتك وسط الزحام؟

لابد لك من تحديد شريحتك المستهدفة بدِقَّة، بدءاً من الإجابة على الأسئلة التالية:

  • من؟ (العمر، التعليم.. إلخ)
  • ماذا؟ (الاهتمامات، الاحتياجات،.. إلخ)
  • متى؟ (أوقات تواجدهم وتفاعلهم)
  • أين؟ (أماكن تواجدهم)
  • لماذا؟ (أسباب لجوئهم إليك)
  • كيف؟ (سلوكياتهم وأساليب حياتهم)

وقد تكون أهم هذه الخطوات على الإطلاق هي معرفة “مواضع الألم” التي يجيب عنها سؤال “لماذا“..

فنحن كبشر مدفوعون أولاً برغبتنا في التخلص من الألم. ما هو الألم الذي تعاني منه شريحتك المستهدفة؟ وكيف يساعدهم منتجك/ خدمتك على التخلص منه؟ إذا لم تلامس ألم العميل، لن تجذب اهتمامه، ولن يبحث عنك، ولن يدفع مقابل خدمتك.

وعلى العكس، إذا لامستَ ألم شريحتك المستهدفة، ستأتي هي باحثةً عنك، وستنصت لك، وستكون مستعدةً لتقديم ثمنٍ مقابل خدمتك/ منتجك…

لأنها ببساطة تدفع ثمن تخلصها من الألم!

اشترك معنا!

Egestas et in facilisis viverra et interdum.

لتصلك بزنس Shot ☕ ساخنةً صباح كل اثنين