وقت القراءة: 4 دقائق 

صباح الخير،  

إليك جرعة عالم البزنس لهذا الأسبوع. 

 

$18,393 (+15.0%) $1870.9 (-1.0%) $45.02 (+4.28%)
 

"العميل لا يأتي أولاً… الموظفون هم من يأتون أولاً. إذا اعتنيت بموظفيك، سيعتنون هم بعملائك"

- ريتشارد برانسون 


سبوتي (Spotii) تنطلق في السعودية... 

 

انطلقت "سبوتي" ( Spotii ) إحدى منصات "اشتر الآن وادفع لاحقاً" في السعودية الأسبوع الماضي، بعد 4 أشهر من انطلاق  منافستها "تابي"(Tabby) أول منصة عربية في هذا المجال في المملكة.


نموذج العمل:  ماذا تعني منصات "اشتر الآن وادفع لاحقاً"؟


تهدف هذه المنصات لتوفير حلولٍ تمويلية غير بنكية بديلة للمشتريات البسيطة ومستلزمات الاستخدام اليومي (الأثاث والتجميل وحتى الملابس)، حيث تتيح:
  • للمستهلكين: فرصة تقسيط ثمن مشترياتهم على 4 دفعات أو أقل من دون أي فوائد. 
  • لأصحاب المتاجر: تقديم خدمة التقسيط للزبائن دون تحمل مخاطرها، إذ تتكفل المنصة بدفع قيمة المنتج كاملةً مقدماً للمتجر مقابل نسبة بسيطة من قيمة المشتريات.
يشهد هذا القطاع نمواً متسارعاً على المستوى العالمي، ومؤخراً انطلقت بقوة شركات ناشئة واعدة في دبي من أبرزها "تابي" (Tabby) و"بوست باي" (Post Pay)  و"سبوتي" (Spotii).
 

ماذا يعني لي كل هذا؟

كمشترٍ ...
 
إذا كنت: (1) حريصاً على عدم تجاوز الحد الائتماني لبطاقتك لتجنب دفع الفوائد، و (2) أمامك مشتريات لا تتناسب أسعارها مع ميزانيتك، فـحلول التمويل هذه ستبدو لك كمنقذ، ولكنها في الحقيقة قد تشكل فخاً مالياً..

لماذا؟ لأن خيار التقسيط يضعف "الرابط النفسي بين الشراء والدفع"[1]، و يوهمك بأنك لازلت ضمن حدود ميزانيتك، مما قد يجعلك أكثر عرضة لشراء عدد أكبر من المنتجات خلال جولة تسوق واحدة. 

قد يهمك أيضاً أن تتطلع على الآراء الشرعية حول الموضوع، حيث تتضمن الخدمة رسوماً إضافية في حال التأخر عن السداد. 

كصاحب متجر ...

تعد هذه الحلول محفزاً كبيرا لإنفاق المستهلكين عبر الإنترنت، خاصة بعد تغير أنماط الشراء خلال فترة الجائحة (بحسب "سبوتي"،  قد يزيد حجم سلة المشتريات الالكترونية بنسبة 50%  إلى 70%).

 

 الصورة الكلية 

زاد التحول الى أنظمة الدفع الرقمية خلال السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ، حيث بلغ حجم السوق العالمي لخدمات الدفع الإلكتروني 6.2 مليار دولار في 2019م، ومن المتوقع أن ينمو هذا السوق بمعدل نمو سنوي مركب(CAGR) يبلغ 16.9٪ خلال الـ7 سنوات القادمة. 

بحسب استطلاعٍ أمريكي، يستخدم ثلث المستهلكين الأمريكيين خدمات "اشتر الآن وادفع لاحقاً"، ويعد ذلك مؤشراً لمستقبل انتشار الخدمة في الشرق الأوسط، خاصة في ظل ازدياد معدلات التسوق الالكتروني في المنطقة (أظهرت الدراسات الاستقصائية حديثا أن نصف المستهلكين السعوديين يتسوقون عبر الإنترنت بشكل أسبوعي).
 

كيف تضع استراتيجية فاشلة؟
 

1. تجنب الألم الذي يصاحب عملية اتخاذ القرارات. كلما واجهت موقفاً فيه تضارب مع قيم المنظمة أو احتمالية نشوء خلافات، قم بتجنبه.
 
2. وفّر جهدك ووقتك واستخدم استراتيجيات جاهزة ومعدَّة مسبقاً. تطوير الاستراتيجيات الناجحة يتطلب تحليلاً متعمقاً لكافة المعطيات الخارجية والداخلية، ونقاط الضعف والقوة، وذلك للخروج باستراتيجية واقعية قابلة للتنفيذ وملائمة لتركيبة المنظمة وثقافتها. لماذا كل هذا التعقيد؟ استخدم استراتيجية جاهزة لإحدى الجهات الناجحة وقم بتعبئة الفراغات واستعارة المصطلحات الرنانة.
 
3. كن إيجابياً بشكل غير واقعي. لا تترك مجالاً للنظر في أي معطيات سلبية أو معيقات أو تحديات أو مخاطر. كن على يقينٍ أعمى بأن الإيجابية وحدها تكفي لحل كافة المشكلات وأن كل ما عليك لتحقيق المستحيل هو أن تكون إيجابياً وحالماً.

لضمان نجاح استراتيجيتك، اعكس كل ما سبق!

1. واجه القرارات الصعبة منذ البداية.
 
2. طور استراتيجيتك الخاصة بمنظمتك بناء على تحليلٍ متعمق للمعطيات وأشرك الفريق في التطوير لضمان استيعابهم وتبنيهم لها.
 
3. كن إيجابياً وواقعياً في الوقت ذاته. اعترف بنقاط الضعف والمخاطر وقم بوضع خطط للتعامل معها. 

 

انخفاض مبيعات مستلزمات الأطفال بعد أن تسببت الجائحة بانخفاض أعداد المواليد

(مقال بالانجليزية: Covid Baby Bust)

اذهب إلى صفحة المقال

 هواوي تبيع هونر(Honor) بسبب العقوبات الأمريكية 

اذهب إلى صفحة المقال


 

إطلاق صيدلية أمازون قد يشكل كابوساً للقطاع بأكمله

اذهب إلى صفحة المقال